ما هو ارتفاع ضغط العين (الزرق)؟
ارتفاع ضغظ العين أو الزرق هو مرض يصيب العين ويؤدي إلى تلف العصب البصير وبالتالي إلى فقدان النظر، هناك عدة أنواع لارتفاع ضغط العين، ويعد ارتفاع ضغط العين الزاوية المفتوحة اكيرها انتشاراً.
يتطور ارتفاع ضغط العين بشكل بطيء مع الوقت ولا يشعر المريض بأي ألم خلال تطور المرض، في بداية المرض تبدأ الرؤية الجانبية للعين بالتدهور أولاً ثم بعد مراحل يبدأ النظر المركزي بالضعف وقد يؤدي ذلك لإصابة مريض ارتفاع ضغط العين بالعمى إذا لم تتم معالجة المرض بمراحله الأولى. النوع الآخر هو ارتفاع الضغك ذو الزاوية المغلقة والذي يمكن أن يتطور لدى المريض بشكل بطيء أو بشكل مفاجئ، وقد يصاحب الإصابة المفاجئة بارتفاع ضغط العين بعض الألم في العين، عدم وضوح الرؤية، توسع في حدقة العين، احمرار العين، الغثيان وفي بعض الاحيان قد يؤدي إلى العمى، كما أن الأضرار التي تصيب العين نتيجة ارتفاع الضغط فيها قد تكون دائمة ولا يمكن علاج ما تم فقدانه من بصر، لذلك يجب عدم التساهل مع هذا المرض.
ما هي أعراض ارتفاع ضغط العين (الزرق)؟
كما اسلفنا سابقاً في بعض الأحيان لا توجد أعراض واضحة لارتفاع ضغط العين مما يجعل اكتشافه متأخراً المريض عرضة لخسارة النظر أو جزء منه وصعوبة إصلاح الضرر الناجم عم المرض، مما يجعل الفحص الدوري للعين وخاصة للأسخاص الذين لديهم تاريخ وراثي في العائلة لارتفاع ضغط العين أو المصابين بداء السكري أو ارتفاع ضغط الدم ولكن في بعض الأحيان يتم اكتشاف المرض بعد فقدان النظر التدريحي او التغير في مجال الرؤية لدى المريض.
علاج ارتفاع ضغط العين (الزرق)؟
توصل العلم الحديث إلى أن أهم الأهداف لعلاج الزرق هي منع تضرر وتلف العصب البصري والحفاظ على البصر والحد من الآثار الجانبية لهذا المرض، وهذا يتطلب تقنيا التشخيص الحديثة والمناسبة وفحوصات دورية، على الرغم من أن ارتفاع ضغط العين هو إحدى العوامل الرئيسية المؤدية للزرق فيكم علاجها عادة ببعض القطرات وفي بعض الاحيان قد يتم اللجوء إلى الإجراء الجراحي للعلاج. كما ويتم علاج ارتفاغ ضغط العين عن طريق الأدوية – الليزر – الإجراء الجراحة – عمل تصريف صناعي للعين